اللهم ارزقنا الاخلاص
صفحة 1 من اصل 1
اللهم ارزقنا الاخلاص
قنا الإخلاص
قال إبراهيم ابن أدهم " ما صَدَقَ الله عبدٌ أحب الشهرة "
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية و حسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، و إن أعجبه صمته فلينطق ، بمعنى ( يتكلم إذا خشي أن يمدحه الناس على صمته و حكمته ، و يصمت إذا خشي أن يمدحه الناس على كلامه ) و لا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء .
قال سفيان " ما عالجت شيئاً اشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ" فأحياناً يشعر بالإخلاص و أحياناً يشعر بالرياء و هذا أمر طبيعي في المجاهد لنفسه و هو دلالة أنه على خير بإذن الله .
قال يحيى ابن كثير " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" .
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس .
المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
ما أسر أحد سريره إلا أظهره الله عز وجل في صفحات وجه و فلتات لسانه .
و من شاهد في إخلاصه الإخلاص ، فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص .
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ( مراعاة الخالق) .
استواء عمل الظاهر و الباطن
من تزيّن للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .
انه سر بين الله و بين العبد ، لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه و لا شيطانٌ فيفسده ( و الله عز و جل يُعلّم الملائكة الكتبة ما يشاء من أحوال العبد ، و أشياء لا يعلمها إلا هو سبحانه ) .
أن لا تتطلب على عملك شاهداً إلا الله .
قال مكحول " ما أخلص عبد 40 يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ".
قال أبو سليمان الداراني " إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس و الرياء ".
قال يوسف بن الحسين " كم أجتَهِد في إسقاط الرياء من قلبي ، فينبت لي على لون ٍ آخر " .
ختاماً ............
دعاء لمطرّف بن عبدا لله " اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، و أستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفي لك به ، و أستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت "
اللهم إنا نســألك الإخلاص في القول و العمل
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين
قال إبراهيم ابن أدهم " ما صَدَقَ الله عبدٌ أحب الشهرة "
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية و حسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، و إن أعجبه صمته فلينطق ، بمعنى ( يتكلم إذا خشي أن يمدحه الناس على صمته و حكمته ، و يصمت إذا خشي أن يمدحه الناس على كلامه ) و لا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء .
قال سفيان " ما عالجت شيئاً اشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ" فأحياناً يشعر بالإخلاص و أحياناً يشعر بالرياء و هذا أمر طبيعي في المجاهد لنفسه و هو دلالة أنه على خير بإذن الله .
قال يحيى ابن كثير " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" .
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس .
المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
ما أسر أحد سريره إلا أظهره الله عز وجل في صفحات وجه و فلتات لسانه .
و من شاهد في إخلاصه الإخلاص ، فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص .
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ( مراعاة الخالق) .
استواء عمل الظاهر و الباطن
من تزيّن للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .
انه سر بين الله و بين العبد ، لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه و لا شيطانٌ فيفسده ( و الله عز و جل يُعلّم الملائكة الكتبة ما يشاء من أحوال العبد ، و أشياء لا يعلمها إلا هو سبحانه ) .
أن لا تتطلب على عملك شاهداً إلا الله .
قال مكحول " ما أخلص عبد 40 يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ".
قال أبو سليمان الداراني " إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس و الرياء ".
قال يوسف بن الحسين " كم أجتَهِد في إسقاط الرياء من قلبي ، فينبت لي على لون ٍ آخر " .
ختاماً ............
دعاء لمطرّف بن عبدا لله " اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، و أستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفي لك به ، و أستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت "
اللهم إنا نســألك الإخلاص في القول و العمل
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين
هند- مشرف عام
- عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى