61 وستون عاما على النكبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
61 وستون عاما على النكبة
61 عاماً على النكبة
ويبقى الأمل بالعودة ... قائماً
61 عاماً مرّت على نكبة فلسطين عام 1948م، ومازال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون في معاناة ومأساة حقيقيّة، والجرح الفلسطيني يشخب دماً قانياً أحمر اللون، ولازال الألم والضيم يحيقان بأبناء هذا الوطن السليب. تقدمت كل شعوب الأرض وازدهرت إلاّ شعب فلسطين، منذ عهد النّكبة الأليم وهو يعيش حياةً بدائيّة يستصرخ العالم ولكن بدون جدوى. ولكن مع مرور كل هذه السنين الطويلة التي غيب فيها أهالي فلسطين عن ديارهم وأرضهم قسراً هناك ثوابت ومبادئ لابدّ أن تبقى راسخة كالجبال في القلب وفي الوجدان الفلسطيني وهي:
العض بالنواجذ على الهويّة الإسلاميّة والعربيّة الفلسطينيّة، والتمسك بالذاكرة الفلسطينيّة التي رسمت للأجيال خريطة المدن والقرى، وحدّدت الأراضي وأشجار الزيتون اليافعة. تلك الذاكرة العظيمة التي نقلت قصص الأباء والأجداد، والروايات البطوليّة والأخبار المشرّفة، ذاكرة الأنساب العائليّة، وحكايات العرس الفلسطيني وأغانيه ودبكته التراثيّة، وأناشيد المقاومين البواسل الذين خطّوا بدمائهم الزكيّة أروع البطولات والملاحم. ذاكرة الطعام الفلسطيني، ورسوم الثياب التي ترسمها الخياطات بأناملها الفلسطينيّة الأصيلة، وأسماء النباتات، والجبال الرواسي، والتلال الشامخة، والركوم والينابيع الجارية.
وتحل ذكرى النكبة وغزّة الإباء والعزّة محاصرة ممنوع عنها كل شيء، ولم يبق لها سوى منع الهواء. وبالرغم من ذلك كله تبقى صامدة تذهل القريب والبعيد، وتعلم الدنيا كلها الصبر والاحتساب وتعلم الجميع أنّ الركوع لا يكون فقط إلاّ لله تعالى وحده. ويبقى حلّم العودة قائماً بمشهد أطفال فلسطين يضربون المحتل بالحجارة، ويساندهم أطفال المخيّمات في الشتات يرفعون الصوت جيلاً بعد جيل معلنين أنهم لن يتخلوا عن حقهم ولو طال الظلم، وسيغدون أبطال المستقبل ويعيدوا ما اغتصب.
ويبقى الأمل بالعودة ... قائماً
61 عاماً مرّت على نكبة فلسطين عام 1948م، ومازال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون في معاناة ومأساة حقيقيّة، والجرح الفلسطيني يشخب دماً قانياً أحمر اللون، ولازال الألم والضيم يحيقان بأبناء هذا الوطن السليب. تقدمت كل شعوب الأرض وازدهرت إلاّ شعب فلسطين، منذ عهد النّكبة الأليم وهو يعيش حياةً بدائيّة يستصرخ العالم ولكن بدون جدوى. ولكن مع مرور كل هذه السنين الطويلة التي غيب فيها أهالي فلسطين عن ديارهم وأرضهم قسراً هناك ثوابت ومبادئ لابدّ أن تبقى راسخة كالجبال في القلب وفي الوجدان الفلسطيني وهي:
العض بالنواجذ على الهويّة الإسلاميّة والعربيّة الفلسطينيّة، والتمسك بالذاكرة الفلسطينيّة التي رسمت للأجيال خريطة المدن والقرى، وحدّدت الأراضي وأشجار الزيتون اليافعة. تلك الذاكرة العظيمة التي نقلت قصص الأباء والأجداد، والروايات البطوليّة والأخبار المشرّفة، ذاكرة الأنساب العائليّة، وحكايات العرس الفلسطيني وأغانيه ودبكته التراثيّة، وأناشيد المقاومين البواسل الذين خطّوا بدمائهم الزكيّة أروع البطولات والملاحم. ذاكرة الطعام الفلسطيني، ورسوم الثياب التي ترسمها الخياطات بأناملها الفلسطينيّة الأصيلة، وأسماء النباتات، والجبال الرواسي، والتلال الشامخة، والركوم والينابيع الجارية.
وتحل ذكرى النكبة وغزّة الإباء والعزّة محاصرة ممنوع عنها كل شيء، ولم يبق لها سوى منع الهواء. وبالرغم من ذلك كله تبقى صامدة تذهل القريب والبعيد، وتعلم الدنيا كلها الصبر والاحتساب وتعلم الجميع أنّ الركوع لا يكون فقط إلاّ لله تعالى وحده. ويبقى حلّم العودة قائماً بمشهد أطفال فلسطين يضربون المحتل بالحجارة، ويساندهم أطفال المخيّمات في الشتات يرفعون الصوت جيلاً بعد جيل معلنين أنهم لن يتخلوا عن حقهم ولو طال الظلم، وسيغدون أبطال المستقبل ويعيدوا ما اغتصب.
هند- مشرف عام
- عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
رد: 61 وستون عاما على النكبة
نكبة وراء اخرى
ما دمت فلسطيني فانت ؟؟؟؟
هذا ما تعودنا عليه
ولكن كيف نصنع من نكبانتا النصر والعزة
فالضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة
بارك الله فيك اختي / هند
ما دمت فلسطيني فانت ؟؟؟؟
هذا ما تعودنا عليه
ولكن كيف نصنع من نكبانتا النصر والعزة
فالضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة
بارك الله فيك اختي / هند
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى