الصديق الصدوق

حياتنا مليئة بالمفاجئات ومنها السارة و منها المحزنة و لكن الاهم من هذا كله هو ان تجد شخصا و صديقا حقيقيا تشاركه اياها .ولكن ماذا لو ان شخصا ظل صديقا لك و كنت معه كالاخ ان لم يكن اكثر تشاركت معه الحلوة و المرة , اذ به وبعد سنين يتركك و يتخلى عنك في وقت تكون في امس الحاجة اليه فيركك و يمضي؟!
هل يكون فعلا صديقا صدوقا ؟!! ام ماذا يكون ؟ و اين العشرة و المحبة التي جمعتك به؟
انها لحسرة ان ارى شخصا يتعذب امامي دون ان يجد -من كان حتى لحظات صديقه-بقربه يواسيه .
ان كان حقا صديق فانا اعرف جيدا انه سياتي و يوضح سبب تصرفه و بعاده هذا بعدما يكون قد ادرك ان الصداقة ليست في ان تقول انا صديقك , ولا بشعارات رنانة, ولا "بوجهك معك في ظهرك عليك".
اعلم ايها الصديق عندما تريد صداقتي فمرحبا بك و لكن ارجو ان لا تخدعني او تتركني في يوم من الايام للا سبب او حتى لسبب قبل ان تحادثني و ارجوك عندما تلاحظ لدي اي خطأ فنبهني و ساعدني على تصحيحهو لا تتركني و تصحح خطئي بخطا منك.


الى كل الاصدقاء ,صدق من قال " الصداقة كنز لا يفنى" فحافظو على كنزكم ما استطعتم .