من يتبع كتاب الله وسنة نبيه لن تضل له طريق

بسم الله الرحمن الرحيم


إخوتي إن من يتبع كتاب الله و سنة نبيه لا أبدا لن تضل له طريق، تتجلى أمامه كل الأمور، يميز بين الهدى و الضلال.


أمرنا الله بالجهاد فكيف نحتار في الطريقة التي بها نبعد المحتل الغاصب عن بلاد العرب و المسلمين ، كيف نعرف أن الماء هو الطريق إلى الطهارة ثم لا نتوضأ فالجهاد إخوتي بمثابة الماء لإبعاد نجس اليهود و الأمريكان لعنهم الله و رما بهم في بحار الفناء .


ما لم يدرك المسلمون أن الواجب عليهم أن ينفقوا مما تحب أنفسهم من نفس و نفيس لا أمل لهم في النجاة مما يلحق بهم من عار.


إن طريق الهدى طريق عطر مكلل بالرضا طريق ينير البصيرة و البصائر من اتبعه يرى أنه كان جاهلا تافها كان يأخذ علومه من كل الكتب ناسيا كتاب الله وهو أشمل الكتب و كلام الله هو الحق و من يحيد عنه فهو هالك.

قالى الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ* الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم آية 65 –66 من سورة الأنفال