غزة في القلوب

"غزة ام الجهاد"


...... وعاش الشعب الفلسطيني ازمات قاسية على مر السنين ملأتها الحروب والدمار فانتهكت الاعراض و سلبت المقدسات وسالت الدماء وسط صمت عربي دامس . فثابر وصبر الشعب الفلسطيني حتى توصل لاتخاذ القرار منفردا فحرر جزءا من الاراضي المحتلة واسس القوة الرادعة للعدو الصهيوني وقادنا الى النصر.ولكن العدو الغاصب استخدم اشد الطرق لاخضاع شعبنا الأبي (بنظره) فحاصرهم وشدد عليهم الخناق باغلاقه المعابر و منع عنهم قوتهم اليومي من طعام و شراب و لم ينته الامر الى هنا بل اصبح من المستحيل العيش في الظلمة الدامسة بعد انقطاع الكهرباء على الاهالي من جهة والمستشفيات التي اصبحت مقبرة اهلنا في ارض الرباط جراء نفاذ الادوية وتوقف الاجهزة التي تعتمد على الكهرباء والتي يعتاش عليها جزءاً من مرضى الشعب الفلسطيني من جهة اخرى .هذا كله لا يعد وصفا للحالة التي يعيشها شعبنا في "غزة هاشم" والتي واجهت العالم كله بالصبر والصمود امام آلة الحرب الصهيونية التي ترتكب المجازر بحق اهلنا في غزة فهي لم تميز بهمجيتها العدوانية بين النساء و الشباب وبين الشيوخ والاطفال فهي تقصف اهلنا كالثور الاعمى ولا يحرك ساكنا ،و رغم ذلك برهن اهلنا في غزة انهم اهل عز وثبات، "فالصبرعزيمتهم والجهاد سبيلهم "...... فما بقي منا الا الدعاءلاهلنا بالصبر و النصر القريب وانه لجهاد نصرٌ او استشهاد .....

(لا تنسوا من صالح دعاؤكم لاخوانكم في غزة )