موسيقى في المساجد ·· من يُصدق؟!
صفحة 1 من اصل 1
موسيقى في المساجد ·· من يُصدق؟!
موسيقى في المساجد ·· من يُصدق؟!
الشيخ حماد بن عبدالله الحماد
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف· فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: "إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور" رواه الترمذي وصححه الألباني·
هذا خبر من الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى· يبين بياناً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض أن السبب في وقوع الزلازل المروعة هو الوقوع في المعاصي والمخالفات وبالذات استماع المعازف والأغاني وظهور نساء مغنيات، وشرب الخمور·
وهذه المعاصي بالذات لا تظهر إلا بعد انسلاخ المسلم من دينه فاستبدل قرآن الرحمن بقرآن الشيطان ،واستبدل ما أحل الله بما حرمه من الخمور والمسكرات والمخدرات، فإذا وصلت حال الأمة إلى هذا الحد من الإعراض قضى الله عليها بالزوال والاستبدال قال تعالى: { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38)[محمد]· لأن وجود الأمة بهذا الشكل فساد والله لا يحب الفساد· قد يشكك البعض في خطورة انتشار هذه المعاصي فإن كنتم في شك من ذلك، فانظروا إلى ما كتبه اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون عن هذه المعاصي بالذات، يقولون: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية ما لا تفعله مدفع ولا بندقية.
لقد أدرك الأعداء بإيحاء من الشيطان أن انهماك المسلمين في هذه المعاصي هو بريد تخليهم عن دينهم، رمز قوتهم وبقائهم وهو بريد هزيمتهم وصغارهم، بل سخط الله عليهم ومحقهم ومسخهم والخسف بهم، قال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) [الإسراء].
وهل يشك عاقل في هذا أن الأمة ما حل بها ما حل من ذل وهوان إلا بعد أن وقعت في ما وقعت فيه من المعاصي والآثام وانتشار المعازف والموسيقى عبر الإذاعات والشاشات واستباحة بيع الأغاني وترويجها في كل مكان وإدخالها في كل شيء حتى بلغ الأمر أن أدخلت الموسيقى إلى بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه· وذلك عبر نغمات الهواتف الجوالة، ومن كان يصدق أن يصل الأمر هذا الحد من الغفلة والإعراض والانهماك في حب الغناء، بل إدخاله إلى بيوت الله· اتباع خطوات الشيطان وما رسمه الأعداء للقضاء على هذه الأمة· لقد أقسم بعض القساوسة على إدخال المعازف والموسيقى إلى المساجد وقد بر بقسمه المسلمون، فما تدخل ولا تصلي في مسجد إلا وتسمع من صوت الشيطان ما يندى له الجبين ويفسد الخشوع في الصلاة وينذر بوقوع عقوبة عظيمة، إن لم يتنبه المسلمون إلى حالهم، ويتوبوا إلى ربهم·
الشيخ حماد بن عبدالله الحماد
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف· فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: "إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور" رواه الترمذي وصححه الألباني·
هذا خبر من الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى· يبين بياناً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض أن السبب في وقوع الزلازل المروعة هو الوقوع في المعاصي والمخالفات وبالذات استماع المعازف والأغاني وظهور نساء مغنيات، وشرب الخمور·
وهذه المعاصي بالذات لا تظهر إلا بعد انسلاخ المسلم من دينه فاستبدل قرآن الرحمن بقرآن الشيطان ،واستبدل ما أحل الله بما حرمه من الخمور والمسكرات والمخدرات، فإذا وصلت حال الأمة إلى هذا الحد من الإعراض قضى الله عليها بالزوال والاستبدال قال تعالى: { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38)[محمد]· لأن وجود الأمة بهذا الشكل فساد والله لا يحب الفساد· قد يشكك البعض في خطورة انتشار هذه المعاصي فإن كنتم في شك من ذلك، فانظروا إلى ما كتبه اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون عن هذه المعاصي بالذات، يقولون: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية ما لا تفعله مدفع ولا بندقية.
لقد أدرك الأعداء بإيحاء من الشيطان أن انهماك المسلمين في هذه المعاصي هو بريد تخليهم عن دينهم، رمز قوتهم وبقائهم وهو بريد هزيمتهم وصغارهم، بل سخط الله عليهم ومحقهم ومسخهم والخسف بهم، قال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) [الإسراء].
وهل يشك عاقل في هذا أن الأمة ما حل بها ما حل من ذل وهوان إلا بعد أن وقعت في ما وقعت فيه من المعاصي والآثام وانتشار المعازف والموسيقى عبر الإذاعات والشاشات واستباحة بيع الأغاني وترويجها في كل مكان وإدخالها في كل شيء حتى بلغ الأمر أن أدخلت الموسيقى إلى بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه· وذلك عبر نغمات الهواتف الجوالة، ومن كان يصدق أن يصل الأمر هذا الحد من الغفلة والإعراض والانهماك في حب الغناء، بل إدخاله إلى بيوت الله· اتباع خطوات الشيطان وما رسمه الأعداء للقضاء على هذه الأمة· لقد أقسم بعض القساوسة على إدخال المعازف والموسيقى إلى المساجد وقد بر بقسمه المسلمون، فما تدخل ولا تصلي في مسجد إلا وتسمع من صوت الشيطان ما يندى له الجبين ويفسد الخشوع في الصلاة وينذر بوقوع عقوبة عظيمة، إن لم يتنبه المسلمون إلى حالهم، ويتوبوا إلى ربهم·
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى