لا سعادة الا بها... فهل تذوقتها؟؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا سعادة الا بها... فهل تذوقتها؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد و أن نفسك تحدثك بالتوبة كل حين
كل سنة ؟ كل عدة أسابيع ؟ كل ليلة ؟؟
يتفاوت الناس في مدى غفلتهم و معوقات دروبهم
و لكن الشيء المشترك لدى كل مسلم، هو الفطرة السليمة التي تطلق استغاثات ملهوفة من أعماق نفسه .. تنادي : تعبت !
تهمس " لست سعيدة "
تسائله متى ضل دربه، و إلى أين المسير
تناشده أن يتخذ خطوة إيجابية ، أن يغير ، أن يعزم .. أن يفعل شيئاً !
//
لا بد أن نفسك قد حدثتك بالتوبة عندما اشتد بها الضيق
لا بد أنك قد شعرت بحنين للاستقامة عندما أثقلت كاهلك الذنوب
و لا بد أن قلبك قد اشتاق ليناجي مولاه القريب المجيب
لكي يسأله الفرج و الراحة و السكينة
الفطرة قادتك إلى أعتابه ؛ إذ الطمأنينة بين يديه
و كما أخبرنا ؛ العبادة سبيل التقرب إليه :
مَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ.
ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا.
وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ / حديث صحيح
تحلّق الروح مع وعود الخالق بالكفاية و الرضى
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ / يونس62-63
ولكن
كم تعبدنا سابقاً ، و لم نواصل
،،
نفسي ضعيفة ؛ لا تطيق من الصبر ما يكفي لجني الثمار
> لن أستمر <
و ذنوبي كالجبال .. أين أنا من أولياء الله المتقين
> ذاك الوعد بالسعادة ليس لي <
//
ينبعث من أعماق النفس مجدداً .. ليبدد الشكوك
صوت من يقين يصدح [ سعادتي في عبادتي ]
\\
و يعود حلم النفس الراضية المرضية يعانق الروح المنهكة
هل فعلاً ممكن أن يصبح كتاب الله ربيع قلبي و جلاء همي و غمي ؟
هل حقاً ممكن أن تأمن لي النوافل الوقاية من كل سوء و الإستجابة لكل دعاء ؟
هل فعلاً ممكن أن يوصلني الذكر إلى الأنس بالله و الغنى عمن سواه ؟
هل حقيقة أن في العبادة .. سعادة ؟!
أشهدك ربي أني أحبك ، و معصيتك تؤرقني
إلهي ،، أخلصت النية و إليك عزمت المسير
ولكن الوساوس كثيرة ، و ذنبي كبير
تعصف بي الحيرة :
هل في الطاعة سعادة ؟
و كيف الثبات على العبادة ؟
أنت ولي التدبير
:
يا رب
من أين أبدأ .. و كيف أستمر ؟
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرتـه ,, ولا عيباً إلا سترته ,, ولا هماً إلا فرجتـه,, لا حاجة من حـوائج الدنيا والآخرة هي لكـ رضاً ولنا صلاحاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين .. وأمـة محمد عليه الصـلاة والسلام والمسلمين ...
لا بد و أن نفسك تحدثك بالتوبة كل حين
كل سنة ؟ كل عدة أسابيع ؟ كل ليلة ؟؟
يتفاوت الناس في مدى غفلتهم و معوقات دروبهم
و لكن الشيء المشترك لدى كل مسلم، هو الفطرة السليمة التي تطلق استغاثات ملهوفة من أعماق نفسه .. تنادي : تعبت !
تهمس " لست سعيدة "
تسائله متى ضل دربه، و إلى أين المسير
تناشده أن يتخذ خطوة إيجابية ، أن يغير ، أن يعزم .. أن يفعل شيئاً !
//
لا بد أن نفسك قد حدثتك بالتوبة عندما اشتد بها الضيق
لا بد أنك قد شعرت بحنين للاستقامة عندما أثقلت كاهلك الذنوب
و لا بد أن قلبك قد اشتاق ليناجي مولاه القريب المجيب
لكي يسأله الفرج و الراحة و السكينة
الفطرة قادتك إلى أعتابه ؛ إذ الطمأنينة بين يديه
و كما أخبرنا ؛ العبادة سبيل التقرب إليه :
مَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ.
ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا.
وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ / حديث صحيح
تحلّق الروح مع وعود الخالق بالكفاية و الرضى
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ / يونس62-63
ولكن
كم تعبدنا سابقاً ، و لم نواصل
،،
نفسي ضعيفة ؛ لا تطيق من الصبر ما يكفي لجني الثمار
> لن أستمر <
و ذنوبي كالجبال .. أين أنا من أولياء الله المتقين
> ذاك الوعد بالسعادة ليس لي <
//
ينبعث من أعماق النفس مجدداً .. ليبدد الشكوك
صوت من يقين يصدح [ سعادتي في عبادتي ]
\\
و يعود حلم النفس الراضية المرضية يعانق الروح المنهكة
هل فعلاً ممكن أن يصبح كتاب الله ربيع قلبي و جلاء همي و غمي ؟
هل حقاً ممكن أن تأمن لي النوافل الوقاية من كل سوء و الإستجابة لكل دعاء ؟
هل فعلاً ممكن أن يوصلني الذكر إلى الأنس بالله و الغنى عمن سواه ؟
هل حقيقة أن في العبادة .. سعادة ؟!
أشهدك ربي أني أحبك ، و معصيتك تؤرقني
إلهي ،، أخلصت النية و إليك عزمت المسير
ولكن الوساوس كثيرة ، و ذنبي كبير
تعصف بي الحيرة :
هل في الطاعة سعادة ؟
و كيف الثبات على العبادة ؟
أنت ولي التدبير
:
يا رب
من أين أبدأ .. و كيف أستمر ؟
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرتـه ,, ولا عيباً إلا سترته ,, ولا هماً إلا فرجتـه,, لا حاجة من حـوائج الدنيا والآخرة هي لكـ رضاً ولنا صلاحاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين .. وأمـة محمد عليه الصـلاة والسلام والمسلمين ...
زهرة المدائن- مشرف
- عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 26/01/2008
رد: لا سعادة الا بها... فهل تذوقتها؟؟؟؟
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين والتائبين واغفر لنا وارحمنا انك انت ارحم الراحمين,امين يا رب العالمين.
زائر- زائر
رد: لا سعادة الا بها... فهل تذوقتها؟؟؟؟
بارك الله فيك اختي الغالية / زهــــ المدائن ــــــرة
كفى يانفس ماكانا ...........كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففي الحشى صوت.....من الاشفاق نادانا
اما آن المآب ؟بلى............بلى يانفس قد آنا
خطوت خطاك مخطئة.......فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي.........ويشكو منك ماكانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
كفى يانفس ماكانا ...........كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففي الحشى صوت.....من الاشفاق نادانا
اما آن المآب ؟بلى............بلى يانفس قد آنا
خطوت خطاك مخطئة.......فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي.........ويشكو منك ماكانـا
اصيح بتوبتي ندما......(كفى يانفس ماكانا)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى