محراب القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

60 عاماً على مجزرة دير ياسين

اذهب الى الأسفل

60 عاماً على مجزرة دير ياسين Empty 60 عاماً على مجزرة دير ياسين

مُساهمة  فادي"أبوأحمد" الخميس مايو 08, 2008 2:49 am

60 عاماً على مجزرة دير ياسين



تحل اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الستون لمجزرة دير ياسين إحدى أبشع المجازر السبعة والسبعين التي اقترفتها الصهيونية بحق الفلسطينيين. دير ياسين القرية الوادعة شمال غرب القدس المحتلة، كان ساكنوها يحلمون باستقبال موسم الربيع عندما استيقظوا في ليلة التاسع من ابريل/نيسان 1948 مذعورين على دوي انفجارات القنابل والعبوات التي ألقتها العصابات الصهيونية سافحة دماء المدنيين ومستبيحة شيخوخة البلدة وطفولتها من دون رحمة.

ولم تنج حتى السيدات الحوامل من نيران المتعطشين للقتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث، كما يؤكد عدد من المؤرخين بمن فيهم “الإسرائيليون”. دير ياسين اكتسبت تميزا بسبب حالة الهلع التي سببتها لدى الفلسطينيين فور انتشار نبأ وقوعها سيما إزاء اهتمامات الصهيونية بتضخيمها وترويجها بكثير من التهويل بهدف التخويف ومن ثم الترحيل.

استشهد المرحوم عبدالقادر الحسيني في معركة القسطل الخميس 8/4/ 1948.

الساعة الرابعة بعد الظهر وفي الساعة الثانية من فجر الجمعة 9/4 قامت عصابتا “الليحي” و”الايتسيل” بمهاجمة دير ياسين المجاورة للقسطل من الشرق والجنوب والشمال، وهي معززة بالمدرعات فيما كانت فرقة من “الهاجاناة” تمهد للهجوم بقصف بالهاون والرشاشات. وفي البداية قتل اليهود حراس القرية وفي الجهة الشرقية فاستيقظ السكان على أزيز الرصاص وأصوات الانفجارات.

وفي تصريح ل “الخليج” استرجع الحاج عبدالقادر زيدان أبو حسن (85 عاما) فقال: “وقتها هب 60 ثائرا مسلحين بالبنادق والقنابل اليدوية، وكنت واحدا منهم للدفاع عن القرية فتبادلنا النار مع اليهود من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع حتى انقسمت دير ياسين لشطرين: واحد تحت سيطرتنا والثاني بأيدي العصابات اليهودية. وفي الصباح بدأت تنتشر الأخبار بأن اليهود يقتلون السكان العزل من دون رحمة وتمييز”. استمرت المواجهة حتى نفذت ذخائر المدافعين عن القرية.

وقال أبو حسن، إنه عندما وصل سوية مع سكان دير ياسين نازحين إلى قرية عين كارم المجاورة فجع لسماع نبأ مقتل والدي حسن وشقيقه علي وعمه مصطفى وزوجته عايدة وأولادهما السبعة وابن عمه موسى زيدان وأولاده الثمانية وخالته حلوة وزوجها خليل وابنها محمد وزوجة والده فاطمة ووالدتها نجمة وابن عمته عبد الله الذي أسروه وسكبوا عليه الكاز قبل أن يرموه بالنار قبالة والدته. وتابع: “بكيت حتى جفت الدموع في مقلتي لكن مصيبتي كانت جزءا من كارثه أكبر وربما كان في ذلك بعض العزاء”.

وكان الحاج علي عبدالجابر أبو يوسف يصغي بخشوع لأقوال أبو حسن بعينين ملؤهما الأسى حتى أنهى حديثه وعندها تدخل قائلا “الشكوى لغير الله مذلة ولكن بعد مائة عام ستجد أحفاد أحفادنا يروون التفاصيل التي نسمعك إياها اليوم ولن نصفح أو ننسى. كيف أنسى وقد دخلوا على واحد من أبناء عمي في بيته المقعد فأخذ يبكي ويتوسل إليهم بيد أنهم قتلوه ورموه من الطابق الثاني”.

واستذكرت الحاجة زينب محمد جابر (83 عاما) تلك الليلة بالقول: “كان زوجي قد أصيب خلال معركة القسطل ونقل لمستشفى الرملة فبقيت وابنتي الصغيرتان حلوة ونعمة فاستيقظت على شقيقتي تدق الباب وهي تصرخ اليهود.. اليهود هجموا على الحارة التحتى وبدأوا يقتلون الناس فأيقظت الطفلتين وأغلقنا البيت بالمفتاح وشردنا نحو عين كارم. وهناك كنا نحاول استصراخ ضمائر الجنود العراقيين المرابطين فيها غير أنهم اعتذروا بلطف وهم يقولون “ماكو أوامر” وفي اليوم الثاني انتقلنا لسلوان في القدس حيث التقينا مع عشرات النساء والأطفال من دير ياسين والذين ابلغونا أن اليهود حملوهم على شاحنة وأنزلوهم على أبواب القدس وهو يقولون لهم، الآن اذهبوا إلى الأردن.
[/size]
[/center]
فادي
فادي"أبوأحمد"
Admin
Admin

عدد المساهمات : 645
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

https://plo301.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

60 عاماً على مجزرة دير ياسين Empty رد: 60 عاماً على مجزرة دير ياسين

مُساهمة  زائر الخميس سبتمبر 11, 2008 11:59 am

حسبنا الله ونعم الوكيل ,مشكور اخ فادي.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

60 عاماً على مجزرة دير ياسين Empty رد: 60 عاماً على مجزرة دير ياسين

مُساهمة  فادي"أبوأحمد" الأحد أكتوبر 05, 2008 4:52 am

مشكوووورة اختي الكريمة /// هند
على المتابعة
بارك الله فيك
فادي
فادي"أبوأحمد"
Admin
Admin

عدد المساهمات : 645
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

https://plo301.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى