وما تحت الثرى معجزة علمية 3
صفحة 1 من اصل 1
وما تحت الثرى معجزة علمية 3
كما توجد خيوط عيش الغراب (Muschroom)والأجسام الثمرية (Ascocarp)للكمأه (Truffles)باجناسها المختلفة ومنها Tuber , Terminia , Terfezva(9)بأنواعها المتباينة
الطحالب:
وبخصوص الطحالب (Algae), فإتها تنتشر في كل الأراضي تقريبا, وتتميز الطحالب باعتمادها في تغذيتها على التغذية الضوئية الذاتية (Photoautotrophs)لوجود اليخضور في خلاياها.
ويلزم لمعيشة الطحالب ذاتيا في التربة توفر الماء والنتروجين والبوتاسيوم والفوسفور , والكبريت والحديد وكميات قليلة جداً من العناصر النادرة , وتحصل هذه الطحالب على الكربون اللازم لها للبناء الضوئي من ثاني اكسيد الكربون (CO2)الحيوي وكربونات التربة كما تحصل من الضوء الساقط عليها على الطاقة اللازمة لها .
وبعض الطحالب يمكنها استخدام النيتروجين الجزئي, وتقوم بعض الطحالب الخضراء المزرقة (Bluegreen algae)والديوتومات (Diatoms)الموجوده في التربة بأكسدة المواد العضوية في التربة.
وتقوم الطحالب في التربة بعملية البناء الضوئي , وانتاج المواد العضوية وتثبيت النيتروجين مما يزيد من خصوبة التربة , وبعضها يتكافل مع الفطريات في الأشن (Lichens)لتفتيت الصخور, وإمداد التربة بالمزيد من المعادن الصخرية المفتته والكربون(7).
وبذلك تصبح الطحالب من أهم الكائنات المسئولة عن زيادة نسبة المحتوى الكربوني في التربة التي نعيش فيها , وذلك بتثبيت ثاني أكسيد الكربون الجوي بعملية البناء الضوئي .
الفيروسات:
وتحتوي التربة على العديد من الفيروسات ملتقمة البكتيريا (Bacteriophage)القادرة على التطفل على الخلايا البكتيريه في العقد الجذرية (Rhizobium), كما تهاجم الفيروسات خيوط (Hypha)عيش الغراب (Maschroom)والطحالب الخضراء المزرقة (Blue green algae)وبذلك تحافظ على الاتزان الميكروبي في التربة.
وقد أثبتت نتائج الأراضي البكر والزراعية في كل القارات الأرضية وجود الأوليات البروتوزوا (Protozoa)بأعداد وفيره , وبأجناس وأنواع مختلفة يتراوح عددها بين (10.000) إلى (300.000) خلية حيوانية لكل كيلوجرام من التربة.
ومع ذلك فإن البروتوزوا لاتمثل إلا نسبة صغيرة من مجتمع الحيوانات التي تعيش تحت الثرى.
كما تتراوح أعداد كل من السوطيات (Mastigophora) والأميبا ما بين (3000) إلى (200.000) في البيئات المناسبة الخالية من المعوقات , في حين لايتعدى أعداد الهدبيات (Ciliophora)أكثر من (1000) خلية لكل كيلوجرام تربة. وتقوم البروتوزوا بتنظيم حجم المجتمع البكتيري في التربة بالتغذي عليها.
وتحتوي التربة على ديدان الأرض والحشرات والنيماتودا وذوات الألف رجل , وفي كل (10) متر مكعب من التربة يوجد (200) ألف حشرة , (100) ألف نوع من العثة , (25) ألف حيوان صغير أي ما يعادل وزن بقرتين كاملتين( , كما يوجد النمل , والجرذان, والفئران , والأرانب , والثعالب , واليرابيع وغيرها من الحيوانات تحت الأرض.
ولكل نبات من النباتات البذرية (Spermatophyta)مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة (والحشرات والحيوانات الأخرى) تعيش في محيطه الجذري (Rizosphere)تسمى بالكائنات الجذر محيطه (Microsphere).
ويوجد تحت الثرى كل مايغطيه الزراع من بذور وحبوب وسيقان وجذور ومراحل انباتها المختلفة.
كما توجد تحت الثرى ثمار نبات الفول السوداني Arachishypogeaeوكورمات (Cormes) نبات القلقاس Colacaciaantiquorumوجذور الجزر Daucuscarrotaواللفت Brassicarapaوالبنجر Betavulgarisوالبطاطا Ipomoeabatatasوالفجل Rafanussativus , وبصلات (Bulbes) البصل Alliumcapaوالثوم Alliumsativaوالكراثporrum Allium وريزومات الزنجبيل Zingiber Officinalesوالجنسنج (Ginseng) وممصات (Haustoria) الهالوك Orobancheودرنات نبات الداليا Dahliarootsوالجذور الدرنية لنبات الأسبرجس Asparagusوما لانعلم من الدرنات , والسيقان , والكورومات , والبصلات والبصيلات الأرضية النامية في الهند والصين وباقي دول آسيا , وأفريقيا والأمريكيتين, وفي البحيرات, وكل ما نعلمه ومالانعلمه في عالم تخصصنا وغير تخصصنا من نبات وحيوان وكائنات حية دقيقة وجماد لذلك قال تعالى (له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5 .
تلك الآيات التي عندما قرأها الفاروق قال: ينبغي لمن قال هذا أن لايعبد معه غيره دلوني على محمد فآمن بعد ذلك , وما ذكرناه غيض من فيض ما يتضمنه قوله تعالى (وما تحت الثرى) فسبحان من خلق ذلك ,
والآن ماذا سوف يحدث لو غاب ما تحت الثرى ؟!
لوغابت البكتيريا , والاكتينوميسيات , والفطريات, والطحالب, والجذور النباتية من تحت الثرى توقفت دورات النتروجين , والكربون, والفوسفور, والكبريت وماتت الأرض وتصحرت ومات النبات, واختفت الحياة تماماً من على الأرض, فلا حياة بدون ما تحت الثرى.
كما أنه لاحياة على الأرض بلا ماء ونبات, فالماء والنبات والكائنات الحية الدقيقة وضوء الشمس والهواء الجوي هي المخلوقات التي جعل الله منها كل شيء حي على الآرض.
وعلى المريخ والقمر توجد الأشعة الشمسية والعوامل الفيزيائية والتربة ولكن لايوجد النبات والكائنات الحية الدقيقة, ولذلك غابت الحياة هناك , وحتى لو وجدوا الماء دون النبات والكائنات الحية الدقيقة فلاحياة هناك, فسبحان من خلق وأبدع وملك ما تحت الثرى , وما في السموات وما في الأرض وما بينهما وسخر كل ذلك لخدمتنا من دون حول لنا ولاقوة
الطحالب:
وبخصوص الطحالب (Algae), فإتها تنتشر في كل الأراضي تقريبا, وتتميز الطحالب باعتمادها في تغذيتها على التغذية الضوئية الذاتية (Photoautotrophs)لوجود اليخضور في خلاياها.
ويلزم لمعيشة الطحالب ذاتيا في التربة توفر الماء والنتروجين والبوتاسيوم والفوسفور , والكبريت والحديد وكميات قليلة جداً من العناصر النادرة , وتحصل هذه الطحالب على الكربون اللازم لها للبناء الضوئي من ثاني اكسيد الكربون (CO2)الحيوي وكربونات التربة كما تحصل من الضوء الساقط عليها على الطاقة اللازمة لها .
وبعض الطحالب يمكنها استخدام النيتروجين الجزئي, وتقوم بعض الطحالب الخضراء المزرقة (Bluegreen algae)والديوتومات (Diatoms)الموجوده في التربة بأكسدة المواد العضوية في التربة.
وتقوم الطحالب في التربة بعملية البناء الضوئي , وانتاج المواد العضوية وتثبيت النيتروجين مما يزيد من خصوبة التربة , وبعضها يتكافل مع الفطريات في الأشن (Lichens)لتفتيت الصخور, وإمداد التربة بالمزيد من المعادن الصخرية المفتته والكربون(7).
وبذلك تصبح الطحالب من أهم الكائنات المسئولة عن زيادة نسبة المحتوى الكربوني في التربة التي نعيش فيها , وذلك بتثبيت ثاني أكسيد الكربون الجوي بعملية البناء الضوئي .
الفيروسات:
وتحتوي التربة على العديد من الفيروسات ملتقمة البكتيريا (Bacteriophage)القادرة على التطفل على الخلايا البكتيريه في العقد الجذرية (Rhizobium), كما تهاجم الفيروسات خيوط (Hypha)عيش الغراب (Maschroom)والطحالب الخضراء المزرقة (Blue green algae)وبذلك تحافظ على الاتزان الميكروبي في التربة.
وقد أثبتت نتائج الأراضي البكر والزراعية في كل القارات الأرضية وجود الأوليات البروتوزوا (Protozoa)بأعداد وفيره , وبأجناس وأنواع مختلفة يتراوح عددها بين (10.000) إلى (300.000) خلية حيوانية لكل كيلوجرام من التربة.
ومع ذلك فإن البروتوزوا لاتمثل إلا نسبة صغيرة من مجتمع الحيوانات التي تعيش تحت الثرى.
كما تتراوح أعداد كل من السوطيات (Mastigophora) والأميبا ما بين (3000) إلى (200.000) في البيئات المناسبة الخالية من المعوقات , في حين لايتعدى أعداد الهدبيات (Ciliophora)أكثر من (1000) خلية لكل كيلوجرام تربة. وتقوم البروتوزوا بتنظيم حجم المجتمع البكتيري في التربة بالتغذي عليها.
وتحتوي التربة على ديدان الأرض والحشرات والنيماتودا وذوات الألف رجل , وفي كل (10) متر مكعب من التربة يوجد (200) ألف حشرة , (100) ألف نوع من العثة , (25) ألف حيوان صغير أي ما يعادل وزن بقرتين كاملتين( , كما يوجد النمل , والجرذان, والفئران , والأرانب , والثعالب , واليرابيع وغيرها من الحيوانات تحت الأرض.
ولكل نبات من النباتات البذرية (Spermatophyta)مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة (والحشرات والحيوانات الأخرى) تعيش في محيطه الجذري (Rizosphere)تسمى بالكائنات الجذر محيطه (Microsphere).
ويوجد تحت الثرى كل مايغطيه الزراع من بذور وحبوب وسيقان وجذور ومراحل انباتها المختلفة.
كما توجد تحت الثرى ثمار نبات الفول السوداني Arachishypogeaeوكورمات (Cormes) نبات القلقاس Colacaciaantiquorumوجذور الجزر Daucuscarrotaواللفت Brassicarapaوالبنجر Betavulgarisوالبطاطا Ipomoeabatatasوالفجل Rafanussativus , وبصلات (Bulbes) البصل Alliumcapaوالثوم Alliumsativaوالكراثporrum Allium وريزومات الزنجبيل Zingiber Officinalesوالجنسنج (Ginseng) وممصات (Haustoria) الهالوك Orobancheودرنات نبات الداليا Dahliarootsوالجذور الدرنية لنبات الأسبرجس Asparagusوما لانعلم من الدرنات , والسيقان , والكورومات , والبصلات والبصيلات الأرضية النامية في الهند والصين وباقي دول آسيا , وأفريقيا والأمريكيتين, وفي البحيرات, وكل ما نعلمه ومالانعلمه في عالم تخصصنا وغير تخصصنا من نبات وحيوان وكائنات حية دقيقة وجماد لذلك قال تعالى (له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5 .
تلك الآيات التي عندما قرأها الفاروق قال: ينبغي لمن قال هذا أن لايعبد معه غيره دلوني على محمد فآمن بعد ذلك , وما ذكرناه غيض من فيض ما يتضمنه قوله تعالى (وما تحت الثرى) فسبحان من خلق ذلك ,
والآن ماذا سوف يحدث لو غاب ما تحت الثرى ؟!
لوغابت البكتيريا , والاكتينوميسيات , والفطريات, والطحالب, والجذور النباتية من تحت الثرى توقفت دورات النتروجين , والكربون, والفوسفور, والكبريت وماتت الأرض وتصحرت ومات النبات, واختفت الحياة تماماً من على الأرض, فلا حياة بدون ما تحت الثرى.
كما أنه لاحياة على الأرض بلا ماء ونبات, فالماء والنبات والكائنات الحية الدقيقة وضوء الشمس والهواء الجوي هي المخلوقات التي جعل الله منها كل شيء حي على الآرض.
وعلى المريخ والقمر توجد الأشعة الشمسية والعوامل الفيزيائية والتربة ولكن لايوجد النبات والكائنات الحية الدقيقة, ولذلك غابت الحياة هناك , وحتى لو وجدوا الماء دون النبات والكائنات الحية الدقيقة فلاحياة هناك, فسبحان من خلق وأبدع وملك ما تحت الثرى , وما في السموات وما في الأرض وما بينهما وسخر كل ذلك لخدمتنا من دون حول لنا ولاقوة
chamss- مشرف
- عدد المساهمات : 365
تاريخ التسجيل : 21/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى