لا تحزن فكل شي بقضاء وقدر
صفحة 1 من اصل 1
لا تحزن فكل شي بقضاء وقدر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم:
لا تحزن ، فكل شيءٍ بقضاءٍ وقدر
كل شيء بقضاء وقدر، وهذا معتقد أهل الإسلام ، أتباع
رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، أنه لا يقع شيء في
الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره.
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا
في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"22")
( إنا كل شيء ٍ خلقناه بقدر ).
( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ).
وفي الحديث : " عجباً لأمر المؤمن !! إن أمره كله له
خير ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وإن
أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وليس ذلك إلا
للمؤمن ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا سألت
فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة
لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء
قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ،
وجفت الصحف ".
وفي الحديث الصحيح أيضاً : " واعلم أن ما أصابك لم
يكن ليخطئك ، وما أخطاك لم يكن ليصيبك ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جف القلم يا
أبا هريرة بما أنت لاقٍ ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " احرص على
ما ينفعك ، واستعن بالله ولاتعجز ، ولا تقل : لو أني
فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء
فعل ".
وفي حديث صحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
" لا يقضي الله قضاءً للعبد إلا كان خيراً له ".
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن المعصية : هل هي خير
للعبد؟
قال : نعم بشرطها من الندم والتوبة ، والاستغفار
والانكسار.
وقوله سبحانه : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا
تعلمون ).
هــي المقــاديــر فلمنـــي أو فــذر تجري المقادير على غرز الإبر
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
محمد وعلى آله وصحبه وسلم:
لا تحزن ، فكل شيءٍ بقضاءٍ وقدر
كل شيء بقضاء وقدر، وهذا معتقد أهل الإسلام ، أتباع
رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، أنه لا يقع شيء في
الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره.
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا
في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"22")
( إنا كل شيء ٍ خلقناه بقدر ).
( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ).
وفي الحديث : " عجباً لأمر المؤمن !! إن أمره كله له
خير ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وإن
أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وليس ذلك إلا
للمؤمن ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا سألت
فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة
لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء
قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ،
وجفت الصحف ".
وفي الحديث الصحيح أيضاً : " واعلم أن ما أصابك لم
يكن ليخطئك ، وما أخطاك لم يكن ليصيبك ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جف القلم يا
أبا هريرة بما أنت لاقٍ ".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " احرص على
ما ينفعك ، واستعن بالله ولاتعجز ، ولا تقل : لو أني
فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء
فعل ".
وفي حديث صحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
" لا يقضي الله قضاءً للعبد إلا كان خيراً له ".
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن المعصية : هل هي خير
للعبد؟
قال : نعم بشرطها من الندم والتوبة ، والاستغفار
والانكسار.
وقوله سبحانه : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا
تعلمون ).
هــي المقــاديــر فلمنـــي أو فــذر تجري المقادير على غرز الإبر
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى