و تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
صفحة 1 من اصل 1
و تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر , وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم عن التناصر على الباطل والتعاون على المآثم والمحارم , قال ابن جرير : الإثم ترك ما أمر الله بفعله والعدوان مجاوزة ما حد الله في دينكم ومجاوزة ما فرض الله عليكم في أنفسكم وفي غيركم , وقد قال الإمام أحمد : حدثنا هشيم , حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" انصر أخاك ظالما أو مظلوما " قيل : يا رسول الله هذا نصرته مظلوما فكيف أنصره إذا كان ظالما ؟ قال :" تحجزه وتمنعه من الظلم فذاك نصره " انفرد به البخاري من حديث هشيم به نحوه , وأخرجاه من طريق ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " قيل : يا رسول الله هذا نصرته مظلوما , فكيف أنصره ظالما ؟ قال " تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " .
وقال أحمد : حدثنا يزيد , حدثنا سفيان بن سعيد , عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " وقد رواه أحمد أيضا في مسند عبد الله بن عمر , حدثنا حجاج , حدثنا شعبة عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة وابن ماجة من طريق إسحاق بن يوسف كلاهما عن الأعمش به .
وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو شيبة الكوفي , حدثنا بكر بن عبد الرحمان , حدثنا عيسى بن المختار عن إبن أبي ليلى , عن فضيل بن عمرو , عن أبي وائل , عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدال على الخير كفاعله " ثم قال لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد , قلت : وله شاهدفي الصحيح " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من إتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا . "
وقال أحمد : حدثنا يزيد , حدثنا سفيان بن سعيد , عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " وقد رواه أحمد أيضا في مسند عبد الله بن عمر , حدثنا حجاج , حدثنا شعبة عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة وابن ماجة من طريق إسحاق بن يوسف كلاهما عن الأعمش به .
وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو شيبة الكوفي , حدثنا بكر بن عبد الرحمان , حدثنا عيسى بن المختار عن إبن أبي ليلى , عن فضيل بن عمرو , عن أبي وائل , عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدال على الخير كفاعله " ثم قال لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد , قلت : وله شاهدفي الصحيح " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من إتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا . "
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى